مع اقتراب نهاية عام 2025 وبداية عام 2026 ، رصدت وكالة رم آراء المواطنين في عمان حول تقييمهم للعام الحالي وأمنياتهم للعام الجديد ، حيث عبّر المشاركون عن مزيج من التحديات والآمال، إلى جانب تطلعات وطنية وإنسانية وشخصية.
وأجمع عدد من المواطنين على أن عام 2025 كان عاماً صعباً على المستويين المحلي والعالمي، في ظل أزمات صحية وإنسانية وأوضاع إقليمية متوترة، فيما أشار آخرون إلى أن العام حمل بين طياته محطات إيجابية وأخرى قاسية، مؤكدين أن مرور السنوات لا يلغي أثرها في حياة الناس.
وفيما يتعلق بأمنيات عام 2026، تصدّرت مطالب السلام والاستقرار قائمة تطلعات المواطنين، سواء داخل الأردن أو على مستوى المنطقة والعالم، مع دعوات بأن يعم الفرح والطمأنينة، وأن تتحسن الظروف المعيشية، ويُمنح المواطن حياة كريمة تواكب تطلعاته.
كما عبّر مشاركون عن أملهم بأن يشهد العام الجديد انفراجاً في القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقطاع غزة، إضافة إلى الأوضاع في لبنان وسوريا، داعين إلى وقف المعاناة الإنسانية، وتخفيف آلام الشعوب، وتحقيق قدر أكبر من العدل والسلام.
وأكد المواطنون اعتزازهم بالأردن واستقراره، متمنين استمرار الأمن والهدوء في ظل القيادة الهاشمية، ومشددين على أهمية الوحدة الوطنية، ونبذ خطاب الكراهية والانقسام، وتعزيز قيم التعايش والاحترام بين مختلف مكونات المجتمع.
وتزامنت هذه الآراء مع أجواء احتفالية تشهدها الفحيص بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث أشار مواطنون إلى دور الفعاليات الاجتماعية والإنسانية في نشر الفرح، لا سيما المبادرات الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحويل المساحات العامة إلى ساحات تجمع المحبة والسلام.
وعلى الصعيد الشخصي، عبّر عدد من الشباب والطلبة عن تطلعاتهم للنجاح والتفوّق الدراسي، خاصة طلبة الثانوية العامة، معتبرين أن عام 2025 كان مرهقاً من الناحية الدراسية والنفسية، إلا أنهم يعلّقون آمالاً كبيرة على عام 2026 ليكون عاماً لتحقيق الطموحات وحصد النتائج.
واختتم المواطنون آراءهم بالتأكيد على أن الأمل يبقى حاضراً رغم الصعوبات، مع الدعاء بأن يكون العام الجديد عاماً أفضل، يحمل الخير للجميع، ويخفف من الأوجاع التي شهدها العالم في السنوات الماضية.